[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
جدل ضربة جزاء ألمانيا..هل أخطأ الحكم الإنجليزي أم كان قراره صائبا؟

أثار الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور، جدلا كبيرا، بعد قراره عدم احتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب الألماني في لقطة مؤثرة ساهمت بشكل كبير في خروج أصحاب الأرض من دور ربع نهائي بطولة أمم أوروبا على حساب منتخب إسبانيا.
قرار الحكم الإنجليزي بعدم احتساب ركلة الجزاء، لم يأت من فراغ، وفق تبريرات المختصين، بل استند إلى القاعدة التي تقول أن ركلة الجزاء تحتسب ضد اللاعب “إذا لمس الكرة بيده/ذراعه وجعل جسمه أكبر من الطبيعي”، أي ما معناه أن تكون اليد أو الذراع بعيداً عن جسده.
ولهذا السبب لم يحتسب تايلور ومواطنه حكم الفيديو المساعد ستيوارت أتويل ركلة الجزاء لأن ذراع كوكوريّا لم تكن في “وضعية غير طبيعية” بعيدة عن جسده لجعله أكبر “حجماً”.
وفي المؤتمر الصحافي الذي سبق البطولة، قدم رئيس اللجنة التحكيمية في “يويفا” الإيطالي روبرتو روزيتي أمثلة محددة لعقوبات لمسة اليد، مظهراً في مقطع فيديو الكرة وهي تصطدم بذراع أحد المدافعين في وضع عمودي بالقرب من الجسم.
وقال إن هذه الحالة لا يجب أن تحتسب ركلة جزاء لأن الذراع كانت قريبة من الجسم، ولم تمتد لتشكل ما يمكن اعتباره حاجزاً، فلا ينبغي أن يعاقب اللاعب على ذلك.
معلوم أن المنتخب الإسباني تفوق على نظيره الألماني، بهدف حاسم في الأنفاس الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، حيث سيواجه “لاروخا” المنتخب الفرنسي في دور نصف نهائي “يورو2024”.