[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
تترقب الجماهير الإفريقية والعالمية قرعة كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”، والتي تعد بأن تكون حدثًا استثنائيًا يجمع بين الإثارة الرياضية والعروض الفنية المبهرة. فإلى جانب التشويق المصاحب لتوزيع المنتخبات على المجموعات، ستشهد الأمسية عروضًا موسيقية رائعة يحييها ثلاثة من أبرز النجوم العالميين: حاتم عمور، غيمس، وريدوان.
حاتم عمور: النجم المغربي الساطع
يُعد الفنان المغربي حاتم عمور، المولود في الدار البيضاء، أحد أشهر نجوم الغناء في المغرب والوطن العربي. بفضل أسلوبه الفريد الذي يمزج بين الموسيقى التقليدية المغربية والإيقاعات العصرية، استطاع تحقيق شهرة واسعة بأغاني ناجحة مثل “حسدونا” و*“مشيتي فيها”*. ومن المتوقع أن يقدم عمور أداءً مذهلاً يحتفي بالغنى الثقافي المغربي، ليكون أحد أبرز اللحظات الفنية في الحفل، حيث يمثل صوت المغرب في هذا الحدث القاري الكبير.
غيمس: النجم العالمي ذو الأصول الإفريقية
يُعتبر الفنان الكونغولي الأصل غيمس أحد أبرز الأسماء في الساحة الموسيقية العالمية والفرنكوفونية. استقر في فرنسا والمغرب، وتمكن من تحقيق نجاحات باهرة من خلال ألبومات مثل “Subliminal” و*“Ceinture Noire”. بأغانيه الشهيرةمثل “Bella” و“Sapé comme jamais”*, استطاع تجاوز الحدود الثقافية والجغرافية. وستكون مشاركته في قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 بمثابة رسالة واضحة عن دور الموسيقى في توحيد الشعوب الإفريقية وتعزيز ثقافتها على المستوى العالمي.
ريدوان: مايسترو الموسيقى العالمية
المنتج الموسيقي والموزع العالمي ريدوان، واسمه الحقيقي نادر الخياط، هو فخر الصناعة الموسيقية المغربية. تعاون مع أشهر نجوم العالم مثل ليدي غاغا، جينيفر لوبيز، ونيكي ميناج، وحقق نجاحات مذهلة بأغاني مثل “Poker Face” و*“On the Floor”*. بصفته المدير الموسيقي للحدث، سيكون له دور محوري في تصميم العروض الموسيقية التي ستجمع بين الأصالة المغربية والحداثة العالمية، مما يضمن تجربة فنية استثنائية للحضور.
احتفال رياضي وثقافي مميز
اختيار هؤلاء الفنانين يعكس الروح الحقيقية لكأس أمم أفريقيا 2025، حيث يجتمع الفن والرياضة للاحتفال بالهوية الإفريقية. سيجسد حاتم عمور التراث الموسيقي المغربي، بينما يضفي غيمس لمسة من الانتماء الإفريقي العالمي، في حين سيقدم ريدوان رؤية موسيقية متكاملة تعكس انفتاح البطولة على العالم.
بهذا، لن تكون قرعة كأس أمم أفريقيا مجرد مرحلة تحضيرية للبطولة، بل ستكون احتفالًا ثقافيًا ورياضيًا يبرز مكانة المغرب كوجهة مثالية لاستضافة الأحداث الكبرى، ويقدم لمحة عن الحماس والإثارة المنتظرة في البطولة المقبلة.