تحت شعار “المغرب وإفريقيا كيان واحد”..غابة بوسكورة تحتضن النسخة 16 من بطولة إفريقيا للدراجات الجبلية

تستضيف منطقة بوسكورة، ضواحي مدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الجاري، منافسات النسخة السادسة عشرة من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، تحت الرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده واحتفالا بالذكرى الواحدة والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وتحت شعار “المغرب وأفريقيا كيان واحد”.

وتجرى أطوار هذا العرس الرياضي القاري بغابة بوسكورة ضمن صنفي سباقات اختراق الضاحية أولمبي XCO وسباقات اختراق الضاحية في مدار قصير XCC، بمشاركة أبرز أسماء الدراجة الجبلية بالقارة السمراء، يمثلون 12 بلدا (المغرب، جنوب أفريقيا، ناميبيا، جزر القمر، موريشيوس، جنوب السودان، رواندا، كينيا، نيجيريا، ليسوتو، زيمبابوي والكوت ديفوار).

وتأتي منافسات هذه البطولة القارية التي تعتبر محطة أساسية في درب التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024″، لتجمع بين أفضل راكبي الدراجة الجبلية من فئات الكبار والشبان ذكورا وإناثا، في سباقات مثيرة تجمع بين السرعة والشغف والمهارة والتحمل، لاسيما مع الخصائص التقنية للمسارات التي اختيرت لاختبار القدرات البدنية والفنية للدراجين ومنح بلاطو رياضي رفيع للمتفرجين والمتابعين.

واعتبارا للالتزام التابث الذي يميز الجامعة الملكية المغربية للدراجات في الدفع بجهود تطوير الدراجة بالقارة السمراء، ستقام دورتين تكوينيتين على هامش البطولة، تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات؛ الأولى مخصصة لفائدة المدربين والمتسابقين سيستفيد منها 16 مستفيدا فيما ستخصص الثانية لفائدة الحكام، سيستفيد منها 10 حكام أفارقة منهم أربع حكام مغاربة.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، إن البطولة الإفريقية السادسة عشرة للدراجات الجبلية بالمغرب، ليست حدثا رياضيا عابرا وإنما هي محطة مهمة لا شك ستلهم جيلا جديدا من الدراجين المغاربة والأفارقة للتطور والسير على هدى أبطال كبار في عالم الدراجة الجبلية الذين دونوا حضورهم وسيعرضون مهاراتهم بغابة بوسكورة خلال نهاية الأسبوع المقبل.