[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
دوّن نادي أولمبيك آسفي اسمه بحروف جديدة في سجل كرة القدم المغربية، بعدما ضمن رسميًا مشاركته لأول مرة في تاريخه ضمن المسابقات القارية، من خلال تأهله إلى النسخة المقبلة من كأس الكونفدرالية الأفريقية، في إنجاز استثنائي يُضاف إلى بلوغه نهائي كأس العرش 2024-2025.
وجاء تأهل الفريق المسفيوي للواجهة الأفريقية بعد فوزه الصعب والمستحق على اتحاد تواركة بهدف دون رد في نصف نهائي الكأس الفضية، ثم تلقّيه “هدية ثمينة” من نهضة بركان، الذي تخطى بدوره المغرب التطواني بثلاثية نظيفة في نصف النهائي الثاني. هذا السيناريو منح آسفي تأشيرة المشاركة القارية، باعتبار أن بركان مؤهَّل سلفًا إلى كأس الكونفدرالية باعتباره بطل النسخة الحالية.
وبين ليلة وضحاها، تحوّلت فرحة الجماهير المسفيوية من تأهل ثمين إلى نهائي وطني طال انتظاره، إلى فرحتين: حضور في النهائي الحلم، وضمان تمثيل المغرب في منافسة قارية مرموقة للمرة الأولى في تاريخ النادي الذي تأسس عام 1921.
ولن تقتصر طموحات أبناء “عبدة” على المشاركة فقط، بل سيحاول الفريق استغلال الدفعة المعنوية الكبيرة للعودة بلقب الكأس، خاصة أنه سبق له خوض نهائي واحد سنة 2016، قبل أن يخسره بصعوبة أمام المغرب الفاسي. واليوم، تبدو الفرصة مواتية لتدارك إخفاق الماضي، وصناعة مجد جديد يحمل توقيع جيل طموح.
ويُنتظر أن تشكل المشاركة في كأس الكونفدرالية تحديًا كبيرًا للفريق على المستويين التنظيمي والفني، حيث سيكون مطالبًا بتعزيز صفوفه خلال “ميركاتو الصيف” وتوفير الموارد اللوجيستية اللازمة لخوض موسم مزدوج الطموحات بين المحلي والقاري