[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
يعيش البيت الداخلي لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي، منعرجا حاسما لتحديد خارطة الطريق المستقبلية للفريق الأول، مع بداية الموسم الكروي الجديد.
هذا ويستعد النادي “الأخضر” لعقد جمعه العام العادي، غدا الخميس، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، في ظرفية استثنائية، ستشهد انتخاب رئيس ومكتب مديري بعد شغور مقعد الرئيس، بسبب الظروف الشخصية للرئيس السابق محمد بودريقة.
ومن المنتظر أن يتقدم عادل هالا، الرئيس المؤقت الحالي، بلائحة وحيدة، من أجل التصويت عليها في الجمع العام، وقيادة المرحلة القادمة في مستقبل النادي.
في سياق مرتبط، تسارع إدارة الرجاء الحالية، الزمن، من أجل رفع عقوبة المنع المحلي من قيد لاعبين جدد لدى العصبة الوطنية الاحترافية، بسبب ديون متراكمة تفوق أربع ملايير سنتيم، نظير أحكام نهائية تخص مستحقات لاعبين سابقين للفريق.
هذا وتمكن مسؤولوا الرجاء من قطع أشواط كبيرة من أجل رفع هذا المنع، بعد التوصل إلى توافقات لإنهاء بعض الملفات العالقة لدى العصبة الاحترافية، حيث تنازل بعض اللاعبون على أجزاء مهمة من المستحقات، فيما رفض البعض الأخر اتخاد سبل تسوية حبية.
ويحتاج النادي “الأخضر” لتوفير سيولة مادية تصل إلى مليار و200 مليون سنتيم، من أجل تسوية جميع الملفات العالقة، في أجل 48 ساعة المقبلة، من أجل السماح بقيد لاعبيه الجدد وإبرام صفقات جديدة، علما أن فترة الانتقالات الصيفية تنتهي في 19 شتنبر الجاري.