[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
تتجه الأنظار مساء الخميس نحو ملعب البشير في مدينة المحمدية، حيث يخوض المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ثاني مبارياته في كأس أمم إفريقيا أمام خصم عنيد يُدعى زامبيا، في قمة نارية لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى (20:00 بالتوقيت المحلي).
المنتخبان بلغا الموعد بثقة كبيرة بعد انطلاقة مثالية. المغرب، مدفوعًا بجماهيره وتنظيمه للبطولة، دك شباك أوغندا بخماسية نظيفة في لقاء سيطر عليه من البداية إلى النهاية، وقدم خلاله أداءً جماعيًا واعدًا، خاصة على مستوى الفعالية الهجومية وصناعة اللعب. أما زامبيا، فقد قلبت الطاولة على تنزانيا وفازت 4-1، مسجلة أكبر انتصار لها في تاريخ مشاركاتها القارية في هذه الفئة السنية.
اللقاء يحمل طابعًا خاصًا، ليس فقط لأن نقاطه قد تساوي بطاقة التأهل المبكرة لربع النهائي، بل لأنه يحمل أيضًا نَفَس الثأر الرياضي. في نسخة 2023، انتصر الزامبيون على “أشبال الأطلس” بهدفين لواحد في مباراة شكلية للمغاربة.
في حال تحقيق الانتصار، سيضمن أحد المنتخبين العبور إلى دور الثمانية قبل الجولة الأخيرة. المغرب يراهن على استغلال عاملي الأرض والجمهور، بينما تسعى زامبيا لمواصلة صحوتها وتحقيق إنجاز جديد يتمثل في فوزين متتاليين لأول مرة في نسخة واحدة من البطولة.