[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
تلقى فريق بي إس في آيندهوفن ضربة موجعة خلال مباراته أمام تفينتي، مساء أمس الخميس، ضمن منافسات الدوري الهولندي، بعد إصابة خطيرة تعرض لها الدولي المغربي إسماعيل الصيباري، ما أثار حالة من القلق داخل صفوف الفريق والجهاز الطبي، وسط ترقب لتشخيص رسمي قد يحسم مستقبل موسمه.
وسقط الصيباري أرضاً في منتصف الشوط الأول، إثر محاولة تسديد اصطدم خلالها بأحد مدافعي تفينتي، مما تسبب في التواء واضح لقدمه اليسرى.
وبدت الإصابة مقلقة منذ اللحظة الأولى، إذ ظل اللاعب ممدداً على أرضية الملعب، قبل أن يُنقل محمولاً على أكتاف الطاقم الطبي، وسط آلام شديدة بدت واضحة على ملامحه.
وعبر مدرب آيندهوفن، بيتر بوش، عن تأثره بالإصابة، قائلاً في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: “رأيته يتحرك على عكازين بعد اللقاء، وهذا ليس مؤشراً جيداً. كاحله كان متورماً داخل غرفة الملابس، لكنه لم يكن الأسوأ الذي رأيته. نحتاج إلى تقييم طبي دقيق قبل إصدار أي حكم نهائي”.
ووفقاً لما ذكره الإعلامي ميخيل تييلينغ عبر قناة “ESPN”، فإن الإصابة قد تعني نهاية مبكرة لموسم اللاعب، مشيراً إلى أن “عدم قدرة الصيباري على مغادرة الملعب أو حتى النزول من المدرجات بنفسه، يعد مؤشراً خطيراً للغاية”.
ولم يصدر بي إس في آيندهوفن حتى الآن أي بيان رسمي بخصوص طبيعة الإصابة أو مدة الغياب المتوقعة، لكن غيابه عن المواجهة المقبلة أمام فورتونا سيتارد بات شبه مؤكد، حسبما رجحت تقارير إعلامية محلية.