[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
أجرى المنتخب الوطني المغربي، اليوم، حصتين تدريبيتين بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، في إطار استعداداته للمباراتين الوديتين أمام منتخبي النيجر وزامبيا.
وشهدت الحصة الصباحية تركيزاً على الجانب البدني وتمارين استرجاع الطراوة، بينما خصصت الحصة المسائية للجوانب التكتيكية والتقنية، تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه الفني.
وعرفت التدريبات مشاركة جميع اللاعبين في أجواء يسودها الانضباط والجدية، ما يعكس التزام العناصر الوطنية ورغبتها القوية في التحضير الأمثل للاستحقاقات المقبلة.
وانضم كل من بلال الخنوس، ونايف أكرد، وأشرف داري، إلى معسكر المنتخب بمركز المعمورة، ليكتمل بذلك حضور جميع العناصر. وكان الخنوس قد أنهى انتقاله في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية من ليستر سيتي الإنجليزي إلى شتوتغارت الألماني، بينما غادر أكرد وست هام ليحمل قميص أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
أما داري، فقد حضر إلى مركز التداريب لتقديم تقرير طبي بخصوص إصابته، كما تنص القوانين، وحرص في الوقت ذاته على دعم زملائه وتحيتهم.
وبانضمام هؤلاء اللاعبين، يكون الركراكي قد توصل إلى مجموعة مكتملة، قبل الدخول في غمار التحضير الأخير لمواجهتي النيجر وزامبيا.
يُذكر أن المنتخب الوطني سيواجه النيجر يوم الجمعة المقبل، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، على أن يرحل “أسود الأطلس” إلى العاصمة الزامبية لوساكا لملاقاة منتخب زامبيا يوم 9 شتنبر الجاري