[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
بنهاشم: لم نطبق الخطة…لما يأتي الإقصاء فلا مجال للحديث عن الإيجابي

خرج محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد الرياضي، بأسف بالغ بعد الهزيمة القاسية التي تكبّدها فريقه أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 4-1، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن النتيجة لم تكن متوقعة وأن الخطة الفنية التي وُضعت لم تُطبق بالشكل المطلوب على أرضية الملعب.
وقال بنهاشم إن الجهاز التقني للوداد درس يوفنتوس بعناية قبل المباراة، وركّز على مفاتيح اللعب الأساسية في الفريق الإيطالي، خاصة كونسيساو وكنان يلديز، موضحًا أن اللاعب المكلف بمراقبة كونسيساو “كان رائعًا ولم يمنحه المساحات أو الحلول”، لكن في المقابل، فإن “اللاعب المكلف بيلديز غفل عنه في ثلاث مناسبات، والنتيجة أن الأخير سجل ثلاثية كاملة”.
واعتبر بنهاشم أن الخطة التكتيكية وُضعت بشكل دقيق، لكن صعوبة استيعابها في ظرف زمني ضيق حال دون تنفيذها كما يجب، مضيفًا: “لا ألوم اللاعبين، من الصعب استيعاب خطة معقدة في ظرف 3 أيام، وفقدنا التركيز في لحظات دفعنا ثمنها غاليًا”.
وأشار مدرب الوداد إلى أن اللعب في هذا المستوى يتطلب تركيزًا مضاعفًا، مشددًا على أن “في البطولة المغربية يمكنك ارتكاب ثلاثة أخطاء ومع ذلك تفوز، لكن هنا، في المستوى العالي، إذا تركت شبرًا واحدًا فإنك تُعاقب مباشرة، وهذا ما حصل لنا”.
واعترف بنهاشم بأنه لم يكن يتوقع الهزيمة، خاصة بهذه الحصة الثقيلة، معتبرًا أن الفشل في تطبيق الخطة وعدم الجاهزية الذهنية الكاملة ساهما في النتيجة، وأضاف: “كنت وعدت الجماهير بتحقيق نتيجة إيجابية، لكن لم نتمكن من ذلك. أنا غاضب، لأننا كنا نملك الإمكانيات لنفعل أفضل مما قدمنا”.
ورغم خيبة الإقصاء، أبدى المدرب ارتياحه لكون المشاركة كشفت له معالم الفريق الذي سيعتمد عليه في الموسم المقبل، موضحًا أن “معالم اللاعبين الذين سنحتفظ بهم بدأت تتضح، وهذا مهم، خاصة أننا نعيش موسما ثالثًا على التوالي بتغييرات كبيرة في التشكيلة، مما يجعل الاستقرار غائبًا”.
وختم بنهاشم حديثه بالتأكيد على أن الفريق حاول، وخلق بعض الفرص أمام خصوم أقوياء، لكن ذلك لا يُغيّر من واقع الإقصاء، قائلاً: “صحيح أننا حاولنا، ولكن فاش كاتقصا، صافي راك تْقصيتِي، ماكاينش ما هو إيجابي، واش نقول للناس رْبحتْ؟ لا، ما ربحتش، خسرتْ. كان خاصنا تركيز أكثر، ونتائج أحسن”.