[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن إدراج العاصمة المغربية الرباط ضمن روزنامة ملتقيات العصبة الماسية لسنة 2026، لتُواصل المدينة تأكيد مكانتها كعاصمة إفريقية لألعاب القوى، وكمحطة أساسية في أرقى سلسلة منافسات دولية في هذا التخصص.
وحسب البرنامج الرسمي الذي كُشف عنه، ستعرف نسخة 2026 من العصبة الماسية تنظيم 15 ملتقى دوليًا موزعة على 13 دولة عبر أربع قارات، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم المضمار والميدان في العالم، في موسمٍ يخلو من الألعاب الأولمبية أو بطولة العالم، ما يجعل من هذه الجولات ساحة التنافس الأبرز خلال العام الرياضي.
وستنطلق منافسات الموسم الجديد من الدوحة يوم 8 ماي 2026، قبل أن تمر عبر عدد من المدن الكبرى مثل شنغهاي، روما، أوسلو، باريس، ولندن، على أن يكون الموعد المغربي في الرباط خلال شهر ماي، في موعد سيُعيد للأذهان أجواء ملتقى محمد السادس الدولي الذي بات مرادفًا للتنظيم الراقي والحضور الجماهيري المميز. وسيُختتم الموسم بالنهائي الكبير في بروكسيل يومي 4 و5 شتنبر المقبلين.
ويُنتظر أن تشهد نسخة 2026 مشاركة أسماء لامعة على غرار الأمريكي نواه لايلز، بطل سباقات السرعة، والسويدي موندو دوبلانتيس، حامل الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة، والهولندية فيمكي بول، نجمة سباقات 400 متر حواجز، إلى جانب كوكبة من أبطال العالم والأولمبياد.
منذ انضمامها رسميًا إلى لائحة المدن المستضيفة للعصبة الماسية عام 2016، أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية تحتضن إحدى جولات هذه البطولة المرموقة، من خلال ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، الذي رسّخ عبر دوراته المتتالية سمعةً عالمية في التنظيم والاستقبال، بفضل جودة بنياته التحتية وعلى رأسها ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي تحوّل إلى قبلة للنجوم العالميين الباحثين عن الأرقام القياسية.