[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
سفيان البقالي يحمل لواء الرياضة في آخر أيام أولمبياد باريس

عمر الشرايبي من باريس
يظل العداء المغربي سفيان البقالي، البطل الأولمبي في مسافة 3000 متر موانع، آخر الآمال المغربية للتواجد في “البوديوم” الأولمبي لدورة “باريس2024″، حين يخوض السباق النهائي، مساء غد الأربعاء، على مضمار ملعب “Stade De France”.
بعد أن تساقطت أوراق الرياضة الوطنية، تباعا، ففي مختلف الأصناف الممثلة، يعول المغاربة على حامل اللقب الأولمبي في دورة طوكيو الأخيرة، من أجل تحقيق الثنائية، على غرار ما فعله سلفه هشام الكروج، الأخير للذي توج بذهبيتي سباقي 1500 متر و5000 متر في دورة “أثينا 2004”.
في ثالث مشاركة أولمبية، يتطلع البقالي لمواصلة كتابة التاريخ وحفظ ماء وجه الرياضة الوطنية، على غرار ما فعله في دورة “طوكيو2020″، حين حقق للمغرب ميداليته الوحيدة.
رغم سنة صعبة، لم يظهر فيها سفيان البقالي كثيرا خلال الملتقيات الدولية، باستثناء مشاركته في جائزة محمد السادس بالرباط، فإن العداء المغربي يظل الأوفر حظا للتتويج بالذهب أمام منافسه الإثيوبي لاميشا جيرما.
البقالي سيكون على خط انطلاقة نهائي سباق 3000متر موانع، بمعية مواطنه محمد تيندوفت، الأخير الذي تأهل بجدارة باحتلاله المركز الأول في سلسلته الإقصائية.