[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
فصائل الرجاء: موسم للنسيان وندعو إلى جمع عام استثنائي قبل الميركاتو

عبّرت الفصائل المساندة لنادي الرجاء الرياضي، وفي مقدّمتها “إيغلز” و”غرين بويز”، عن استيائها من الحصيلة العامة للموسم الكروي 2024-2025، واصفة إياه بـ”الموسم للنسيان”، في ظل إخفاقات محلية وقارية لا تليق بتاريخ وعراقة الفريق الأخضر.
وفي بلاغ مشترك صدر عقب نهاية الدوري، شددت المجموعتان على أن احتلال المركز الخامس في البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي”، إلى جانب الإقصاء المبكر من منافسات كأس العرش ودوري أبطال أفريقيا، لا يعكس طموحات الجماهير ولا حجم النادي، مشيرتين إلى أن “ما حدث هو نتيجة طبيعية لسوء التسيير وتراكم الاختلالات”.
وأضاف البيان: “منظومة الانخراط لم تعد تنتج نخبا تليق بالرجاء، بل تحولت إلى وسيلة للتموقع وخدمة المصالح الشخصية. والنموذج الأبرز على ذلك هو الرئيس المستقيل، الذي لم يكن في مستوى المسؤولية، وهو ما يستدعي وقفة تأمل عميقة”.
كما وجه البلاغ انتقادات لاذعة لغياب المحاسبة والشفافية، خاصة على مستوى التدبير المالي وتدبير التعاقدات، مؤكداً أن “آليات التدقيق غائبة، والصفقات تُبرم بعشوائية، دون رؤية رياضية واضحة أو مشروع هيكلي حقيقي”.
وطالبت الفصائل الغاضبة بعقد جمع عام استثنائي قبل انطلاق الميركاتو الصيفي، لتفادي أي التزامات قد تُثقل كاهل النادي مستقبلاً، داعية الرئيس الحالي إلى “تجميد توقيعه وعدم إبرام أي تعاقدات إلى حين انتخاب مكتب مسير جديد تتوفر فيه الكفاءة والشرعية”.
ورغم ختام الفريق للموسم بانتصار ساحق على شباب المحمدية بنتيجة (6-0)، إلا أن الجماهير اعتبرت هذا الفوز مجرد مسكّن لا يغيّر من واقع موسم وُصف بـ”المخيّب”، في ظل غياب الألقاب والابتعاد عن المراكز المؤهلة للمنافسات القارية.
ويترقب جمهور الرجاء الآن الخطوات المقبلة من إدارة النادي، وسط دعوات واسعة لإعادة هيكلة شاملة تعيد الرجاء إلى سكّته الطبيعية، كأحد أعرق الأندية في القارة الأفريقية