[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
أنهت السلطات الجزائرية جميع الإجراءات الإدارية اللازمة لتسليم جثمان اللاعب المغربي الراحل عبد اللطيف أخريف، الذي كان لاعباً في صفوف نادي اتحاد طنجة لكرة القدم.
هذا وتم تسليم الجثمان إلى السلطات المغربية، ليلة أمس الخميس، عبر أحد المعابر الحدودية بمدينة وجدة، ليُنقل مباشرة إلى مدينة طنجة، مسقط رأسه، حيث ستبدأ إجراءات الدفن.
تم العثور على جثة اللاعب في سواحل وهران الجزائرية في شهر غشت الماضي، حيث منذ ذلك الوقت، عملت السلطات المغربية والجزائرية معاً لتحديد هوية الجثمان وإتمام الإجراءات القانونية لنقله إلى المغرب.
وفقا لتقارير متطابقة، فإنه بتاريخ 14 غشت، أرسلت السلطات المغربية، ممثلة في الدرك الملكي، عينة من الحمض النووي لوالدي اللاعب إلى الجزائر للمقارنة مع الحمض النووي للجثة.
في يوم 28 نونبر الماضي، أكدت القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء تطابق الحمض النووي بنسبة كبيرة، مما يشير إلى أن الجثة تعود لعبد اللطيف أخريف، قبل أن تطلب طلبت القنصلية المغربية في وهران من النيابة العامة الجزائرية إصدار شهادة وفاة وتصريح لنقل الجثمان.
الراحل عبد اللطيف أخريف، كان قد اختفى في سادس يوليوز الماضي، خلال حادثة مأساوية خلال جولة سياحية بالقارب في سواحل مدينة تطوان، حيث كان يرافقه خمسة أفراد من نادي اتحاد طنجة، تم إنقاذ ثلاثة منهم، بينما ظهر جثمان عبد اللطيف لاحقاً في الجزائر. أما اللاعب الآخر، سلمان الحراق، فما يزال مفقوداً حتى الآن، وسط استمرار عمليات البحث عنه.
عودة جثمان اللاعب إلى أرض الوطن وضعت حداً لفصل طويل من الانتظار والألم لعائلته وأصدقائه، الذين يترقبون وداعه ودفنه في مسقط رأسه، طنجة.