[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
بانون: الرجاء بيتي الأول..لو لم أكن قادرا على تقديم الإضافة لما عدت

عبّر المدافع الدولي السابق بدر بانون عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى نادي الرجاء الرياضي، مؤكدًا أن القرار لم يكن فقط خيارًا رياضيًا، بل عودة إلى البيت، إلى الجذور، وإلى المؤسسة التي شكلت وجدانه الكروي والإنساني منذ البدايات.
بانون، الذي تحدث في حوار مصوّر بثته القناة الرسمية للنادي على موقع “يوتيوب”، لم يُخفِ مشاعره تجاه قميص الرجاء، قائلاً: “لقد حظيت بفرصة جديدة لارتداء قميص هذا النادي العريق، والحمد لله، ما دام الإنسان قد حمل هذا القميص يوماً، فلا بد أن يشعر بالفخر والاعتزاز”.
وأكد المدافع العائد من تجربة خارجية في الأهلي المصري ثم قطر القطري، أن المفاوضات مع الرجاء كانت سريعة وحاسمة، دون تعقيد أو تردد. وقال في هذا الصدد: “فيما يخص العودة إلى الرجاء، بدأت المفاوضات ولم تستغرق أكثر من عشر دقائق بيني وبين وكيل أعمالي، الذي أوجه له تحية خاصة، لأنه كان له دور كبير في إتمام هذا الاتفاق. الرجاء ليس مجرد نادٍ، بل هو منزلي، وكل الأمور سارت بسلاسة”.
وبنبرة المسؤول الواثق، شدد بانون على استعداده الكامل لتحمّل المسؤولية داخل الملعب وخارجه، واضعًا المصلحة الجماعية فوق كل اعتبار. وأضاف: “أي أمر يُطلب مني، فأنا مستعد لتنفيذه بكل مسؤولية، لأنني مدرك تماماً لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي من جديد”.
أما عن الأهداف، فقد كان صريحًا: لا مكان في الرجاء إلا للمنافسة على الألقاب. وقال بهذا الخصوص: “الهدف دائماً لأي لاعب يرتدي قميص الرجاء هو التتويج بعدد كبير من الألقاب. هذه كانت دائماً رغبتي، وهو ما تربينا عليه في مدرسة الرجاء، أن تسعى دائمًا للفوز”.
وفي ختام حديثه، وجّه بانون رسالة مؤثرة إلى جماهير “النسور”، الذين ظلوا يطالبون بعودته لسنوات، وقال: “بصراحة، لا أجد ما أقوله سوى أنكم تؤدون دوركم وأكثر. أنا أكثر من يخاف على نادي الرجاء، ولو كنت غير قادر على تقديم الإضافة، لما عدت إلى الفريق. شكرًا لكم من القلب… ديما ديما رجاء”.