[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
جيرارد بيكيه يمثل أمام المحكمة في قضية فساد تتعلق بعقد مع السعودية

مثل المدافع الدولي الإسباني السابق جيرارد بيكيه أمام قاضية في محكمة ماجاداهوندا، الواقعة في ضواحي مدريد، لمدة تقارب الساعتين، بسبب دوره في مفاوضات العقد بين شركة سيلّا السعودية و الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF).
وكان بيكيه، حينها لا يزال لاعبًا في برشلونة، قد عمل كوسيط عبر شركته كوسموس في اتفاقية نقل السوبر الإسباني إلى المملكة العربية السعودية في عام 2019 مقابل مبلغ يقدر بحوالي 40 مليون يورو سنويًا. وكان من المقرر أن يحصل بيكيه عبر شركته على 4 ملايين يورو سنويًا كعمولة، وهو ما اعتبرته القاضية غير قانوني وقد يكون تلاعبًا ماليًا، إذ أن التحقيقات تشمل سلسلة من العقود التي أبرمها الاتحاد الإسباني خلال فترة رئاسة لويس روبياليس بين 2018 و 2023.
خلال استجوابه، أفاد بيكيه بأنه لم يدفع “أي شيء” إلى لويس روبياليس أو إلى أي شخص في الاتحاد الإسباني، وفقًا لمصادر قضائية.
وفي نهاية الجلسة، تعرض بيكيه للبكاء وفقًا لنفس المصدر، متحدثًا عن “الأضرار التي لحقت بسمعته” بسبب التغطية الإعلامية المكثفة للقضية. وقال: “أنا متفاجئ من أن هناك تسريبات حتى الآن”، في إشارة إلى المعلومات التي تم تسريبها للصحافة.
كان العقد السعودي في قلب هذه التحقيقات التي هزت كرة القدم الإسبانية العام الماضي، حيث كان روبياليس و خلفه بيدرو روكا ضمن المتهمين في هذه القضية. كما تم مؤخرًا إدانة روبياليس في محكمة أول درجة بغرامة مالية بسبب الاعتداء الجنسي على اللاعبة جيني هيرموسو في 2023. ورغم ذلك، نفى روبياليس تلقي أي أموال بشكل “غير قانوني” في هذه القضية.
وقد كشفت التسجيلات الصوتية بين بيكيه و روبياليس التي تم نشرها في 2022، أن كلا الرجلين ناقشا دفع عمولات تتراوح قيمتها في ملايين اليوروهات.
هذه القضية، التي تشمل عدة مسؤولين سابقين في الاتحاد الإسباني، أدت إلى تدخل الحكومة الإسبانية ووضع الاتحاد تحت الوصاية من أجل “مصلحة البلاد”، خصوصًا مع استضافة إسبانيا لمونديال 2030 بالتشارك مع المغرب و البرتغال.
بعد انتهاء مسيرته الكروية، تحول جيرارد بيكيه إلى رجل أعمال، حيث أسس شركته كوسموس، التي تنظم النسخة الجديدة من كأس ديفيس للتنس، بالإضافة إلى دوري كينغز ليغ، الذي يعد دوريًا لكرة القدم الهواة مكون من 7 لاعبين ويُبث على منصة تويتش، وهو مشروع يُفترض أن يحدث ثورة في الرياضة