[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
في خطوة جديدة تروم تعزيز إشعاع المغرب على الساحة الدولية، وقّعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة استراتيجية طويلة الأمد تحت شعار “المغرب، أرض كرة القدم”.
وتهدف هذه الاتفاقية، وفق بلاغ صادر عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، إلى توحيد الجهود بين المؤسستين من أجل جعل المملكة وجهة مفضلة لعشاق كرة القدم عبر العالم، من خلال المزج الذكي بين القوة الناعمة للرياضة وغنى العرض السياحي المغربي.
وأوضح البلاغ أن هذه الشراكة تستند إلى رؤية موحدة تعتبر كرة القدم رافعة أساسية لتسويق صورة المغرب كبلد ديناميكي، شغوف بالرياضة، ومفتوح على المستقبل، مشيراً إلى أن هذه الرؤية سيتم تنزيلها عبر حملات تواصلية مبتكرة، وحضور وازن للنجوم الكرويين المغاربة، إلى جانب تنسيق محكم على مستوى مختلف المنصات الدولية للترويج.
ويأتي هذا التوجه في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”، حين تمكن من بلوغ نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والإفريقية، وهو الإنجاز الذي ساهم في تعزيز جاذبية المغرب على المستوى العالمي، وفتح آفاقاً جديدة أمام استثمار رمزية كرة القدم في خدمة الإشعاع الترابي والسياحي.
وتندرج هذه المبادرة أيضاً ضمن الدينامية الوطنية المتصاعدة استعداداً لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 التي ستنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وهما مناسبتان تُعدان فرصة تاريخية للمملكة من أجل إبراز ثقافتها وتقاليدها الغنية، وتسويق مناظرها الطبيعية المتنوعة ومؤهلاتها السياحية والضيافية.
ويعوّل الطرفان من خلال هذه الاتفاقية على بناء نموذج جديد ومتكامل يبرز المغرب كبلد قادر على الجمع بين النجاح الرياضي والتألق السياحي، وجعل من كرة القدم لغة عالمية للتعريف بالمملكة، وذلك في أفق أن يصبح شعار “المغرب، أرض كرة القدم” عنواناً دائماً في الذاكرة الجماعية لجماهير الكرة حول العالم، خاصة مع اقتراب موعد 2030.