[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
في تصريح مثير للجدل أدلى به خلال حلوله ضيفًا على البرنامج الإسباني الشهير “شيرينغيتو”، كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمتد رسميًا إلى غاية نهائيات كأس العالم 2026، لكنه ربط استمراره على رأس العارضة التقنية لـ”أسود الأطلس” بتحقيق لقب كأس أمم أفريقيا المقبلة.
وقال الركراكي بصراحة: “عندي عقد حتى لكأس العالم 2026، ولكن إلى ما ربحناش كأس إفريقيا 2025، العقد ديالي غيسالي وغانمشي بحالي”، مبرزًا أن الضغط لا يخيفه، وأن الأولوية بالنسبة له حاليًا هي إعداد الفريق بالشكل الأمثل قبل الموعد القاري المرتقب.
ورغم تأكيده على أن شرط التتويج القاري غير مدرج بشكل رسمي في العقد، إلا أن الركراكي بدا واثقًا من معرفته بخبايا المهنة، قائلاً: “العقد ما فيهش هاد الشرط، ولكن أنا عارف هاد الخدمة مزيان، إلا ما ربحتيش راك عارف شنو خاصك تدير.. وهذا أمر طبيعي في كرة القدم”.
وختم حديثه بالتشديد على أهمية التحضير الجيد لكأس أفريقيا المقررة في المغرب خلال صيف 2025، قائلاً: “ما يهمني الآن هو التركيز، وعندنا ستة أو سبعة أشهر باش نوجدو مزيان، وأنا متفائل بالمجموعة اللي عندنا”.
بهذا التصريح، يكون الركراكي قد وضع سقفًا واضحًا لطموحاته مع المنتخب، ووجه رسالة مباشرة للجماهير والمسؤولين: “التتويج أو الرحيل”.