[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
أثار حفل تقديم مجسم كأس العالم لكرة القدم، استياء كبيرا لدى الرأي العام، عقب الحفل الذي أقيم، مساء الجمعة، بأحد ملاعب القرب المطلة على مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء.
عرض مجسم بطولة كأس العالم الذي نظمته أحد الشركات الراعية لمسابقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أثار جدلا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعدة منابر إعلامية وطنية.
هذا وقد تضاربت الآراء حول الجهات المعنية بإقصاء عدد كبير من رجال ونساء الإعلام الرياضي من تغطية الحدث، حيث عمدت إحدى شركات التواصل والعلاقات الصحافية، بحصر لائحة محدودة من المنابر المرخص لها بالحضور، مقابل منع البقية من ولوج قاعة الحفل.
بالإضافة للتضييق الإعلامي، فإن المنظمين منحوا أولوية دعوات الحضور لأزيد من 20 اسما من عالم “الانترنيت”، أو ما يصطلح عليهم عرفا ب”المؤثرين”، مقابل تهميش أساطير كرة القدم الوطنية، على غرار أحمد فرس ومحمد التيمومي وبادو الزاكي، وغيرها من الأسماء التي سبق لها وأن شاركت في “المونديال” بقميص المنتخب الوطني.
هذا ويعتبر هذا الحدث التسويقي، مناسبة لإشراك القاعدة الشعبية من عشاق كرة القدم ومنحهم فرصة لمعاينة مجسم كأس العالم، عن قرب، علما أن المغرب مقبل أيضا على تنظيم البطولة عام 2030.