بلبريس سبورت كل مايخص الأخبار الرياضية الوطنية والدولية

الوداد المغربي يدخل سباق التعاقد مع الأسطورة رونالدو..يومية “ماركا” تفجر القنبلة!

فجرت يومية “ماركا” الاسبانية، عبر مقال صادر، يومه الأربعاء، قنبلة من العيار الثقيل، حيث كشفت عن اهتمام نادي الوداد الرياضي المغربي بالتعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

المصدر نفسه، كشف أن  الوسط الكروي السعودي يعيش حالة من الترقب بشأن مستقبل كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر، الذي لم تسر موسمه الحالي كما كان متوقعًا. فرغم تسجيله عددًا لا بأس به من الأهداف، إلا أن تأثيره الفني تراجع مقارنة بما كان يؤمل منه، وهو ما فتح الباب أمام نقاش داخلي في النادي: هل يتم تجديد عقده استجابة لرغباته ومطالبه، أم يتم طي الصفحة والانفصال عن أحد أعظم نجوم كرة القدم؟

في هذه الأجواء الضبابية، بدأت تظهر سيناريوهات غير متوقعة تزيد المشهد تعقيدًا، خصوصًا مع اقتراب انطلاق كأس العالم للأندية الجديدة، المقرر تنظيمها من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ابتداءً من 14 يونيو/حزيران المقبل بمشاركة 32 ناديًا، من ضمنها أربعة فرق من القارة الإفريقية.

وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن اهتمام مفاجئ من نادي الوداد الرياضي المغربي، أحد ممثلي إفريقيا في البطولة العالمية، بضم كريستيانو رونالدو بعقد قصير الأمد يتيح له المشاركة مع الفريق خلال كأس العالم للأندية. ويأتي هذا الطموح من منطلق تحقيق مكاسب فنية وتسويقية هائلة، إذ ستكون مشاركة “الدون” مع الوداد حدثًا غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية والإفريقية.

وكانت الصحيفة قد أشارت سابقًا إلى تلقي رونالدو اتصالات من أندية برازيلية أيضًا، ما يُظهر أن النجم البرتغالي لا يزال يحظى باهتمام عالمي، خاصة في ظل اقتراب بطولة عالمية جديدة تريد فيها الفيفا تسليط الأضواء بأقصى درجة ممكنة.

وفي المقابل، ما زال النصر ينافس في الدوري السعودي، حيث تبقّى له مباراتان فقط، مع احتمال ضئيل للتأهل إلى دوري أبطال آسيا. هذا الاحتمال يبقى مشروطًا بتعثر نادي القادسية في مواجهته المقبلة، وهو ما يبدو صعب التحقيق، ويُعتبر خطوة إلى الوراء بالنسبة لنادٍ يضم نجمًا بحجم كريستيانو رونالدو وتدعم صفوفه أسماء لامعة مثل الكولومبي دورلان.

من جهة أخرى، ترى الفيفا في تواجد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي –الذي سيشارك رفقة إنتر ميامي الأمريكي– عنصرًا ترويجيًا قويًا في النسخة الأولى من مونديال الأندية بنظامه الجديد المشابه لكأس العالم للمنتخبات. لذا فإن انتقالًا محتملًا لرونالدو –ولو مؤقتًا– إلى نادٍ مشارك في البطولة مثل الوداد، قد يجد صدًى مرحبًا في دوائر الاتحاد الدولي نفسه.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل هي مجرد مناورة إعلامية، أم أن إدارة الوداد تخطط فعلًا لخطوة تاريخية من العيار الثقيل؟

Leave a comment