[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
أنهى فريق نهضة بركان استعداداته لموقعة الحسم أمام سيمبا التنزاني، المقررة غدًا الأحد على أرضية ملعب “أمان” بمدينة زنجبار، في إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وسط تفاؤل حذر يسود أجواء البعثة البرتقالية.
وأجرى الفريق المغربي آخر حصة تدريبية له ظهر اليوم السبت على أرضية ملعب المباراة، بمشاركة جميع العناصر، بما فيهم الظهير الأيمن هيثم منعوت، العائد من الإصابة التي أبعدته عن لقاء الذهاب. وحرص المدرب التونسي معين الشعباني على ضبط آخر الجوانب التكتيكية، مع توجيه تعليمات دقيقة للاعبيه استعدادًا لمباراة تتطلب تركيزًا بدنيًا وذهنيًا من الطراز الرفيع.
غير أن تحضيرات الفريق لم تخلُ من عراقيل، حيث تعرض طاقم نهضة بركان لمضايقات من قبل رجال الأمن المحلي ومسؤولي الملعب، الذين رفضوا في البداية السماح للفريق بولوج أرضية الميدان، قبل أن يتمكن البركانيون من الدخول بصعوبة، قبيل انطلاق الحصة بنصف ساعة فقط.
وتفاجأت مكونات الفريق البركاني أيضًا، بوجود طلاسم وأغراض يُعتقد أنها مرتبطة بأعمال السحر والشعوذة، تم العثور عليها داخل الملعب، في واقعة ليست الأولى من نوعها في الملاعب الإفريقية، لكنها أثارت استياءً كبيرًا في صفوف الوفد المغربي.
ورغم هذه الأجواء، بدا لاعبو نهضة بركان في قمة الحماس والعزيمة للعودة بالكأس إلى المغرب، خاصة بعد الفوز ذهابًا بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت السبت الماضي بالملعب البلدي ببركان.
وتنطلق مباراة الإياب غدًا الأحد، بداية من الساعة الثانية زوالًا بالتوقيت المغربي، وسط ترقب كبير من الجماهير المغربية التي تأمل في تتويج ثالث للفريق البركاني في هذه المسابقة بعد لقبي 2020 و2022