[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
أعلن نادي ميلان الإيطالي، يومه الجمعة، تعيين المدرب المخضرم ماسيميليانو أليغري على رأس العارضة الفنية للفريق الأول، ليبدأ بذلك مرحلة جديدة مع “الروسونيري”، بعد 11 عامًا من مغادرته للنادي.
ويأتي هذا التعيين بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إدارة ميلان إقالة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، إثر موسم وصف بالمخيب للآمال، لم ينجح خلاله الفريق في ضمان التأهل إلى أي من المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، ما تسبب في انتقادات جماهيرية واسعة ودعوات لإجراء تغييرات جذرية.
أليغري… عودة إلى الديار
ويُعد أليغري اسمًا مألوفًا لجماهير ميلان، إذ سبق له أن قاد الفريق بين عامي 2010 و2014، وخاض معه 178 مباراة رسمية، تُوّج خلالها بلقب الدوري الإيطالي (2011) وكأس السوبر الإيطالي في نفس العام. وكان آخر ظهور تدريبي له مع يوفنتوس، الذي غادره مؤخرًا بعد فترة ثانية لم تخلُ من الانتقادات والتحديات.
وتراهن إدارة ميلان على خبرة أليغري وقدرته على إعادة التوازن إلى الفريق، وإرساء مشروع رياضي جديد يعيد النادي إلى سكة المنافسة القارية والمحلية.
تحديات كبيرة تنتظر “المايسترو”
تنتظر أليغري مهمة صعبة لإعادة بناء الفريق وإعادة الروح التنافسية إلى مجموعة فقدت بريقها خلال الموسم المنصرم. ويتوجب على المدرب الجديد إعادة تقييم التشكيلة، والقيام بانتدابات مدروسة تعزز جودة الفريق وتواكب طموحات جماهير “السان سيرو”.
كما سيكون أمام أليغري تحدي إقناع اللاعبين الأساسيين بالبقاء، وسط شائعات عن اهتمام أندية أوروبية كبرى ببعض الأسماء، في مقدمتها الحارس مينان والمهاجم لياو.
عودة أليغري إلى ميلان لا تعني فقط بداية مشروع فني جديد، بل تمثل كذلك رهانًا على الماضي الناجح لبناء مستقبل أكثر إشراقًا