[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
من كان يظن أن فتى الـ17 عاماً سيشعل حمى التسوق في شوارع كتالونيا؟ منذ لحظة إعلان منحه الرقم 10 الأيقوني، قفز اسم لامين يامال من صفحات الرياضة إلى واجهات المتاجر، محققاً رقماً مذهلاً لم يبلغه أي نجم سابق في تاريخ نادي برشلونة.
في غضون 48 ساعة فقط، تم بيع ما يقارب 70 ألف قميص يحمل اسم وظهر “الولد المعجزة”، في سابقة لم يعرفها النادي حتى في ذروة تألق نجومه التاريخيين، من ميسي إلى رونالدينيو. وتُقدّر عائدات المبيعات بحوالي عشرة ملايين يورو، مما يشكل دفعة مالية قوية لخزائن النادي الذي لا يزال يتعافى من أزماته الاقتصادية.
ويتراوح سعر القميص الرسمي بين 114.99 و184.99 يورو، إلا أن السعر لم يكن عائقاً أمام جماهير متعطشة لنجم يمثل الأمل والمستقبل، خصوصاً بعد الأداء الباهر الذي قدمه في “يورو 2024”. موظفو المتاجر الرسمية للنادي وصفوا المشهد بأنه “جنون مطلق”، مشيرين إلى أن أحد المتاجر في قلب برشلونة باع أكثر من 400 قميص في يومين فقط.
هذا الإنجاز التجاري يأتي ليتوج مساراً صاعداً للاعب الشاب الذي لم يكمل عامه الثامن عشر بعد، لكنه أصبح رمزاً لجيل جديد في كتالونيا، جيل يحمل الحلم ويعيد للرقم 10 بريقه بعد رحيل ليونيل ميسي.
وإذا كانت الأرقام لا تكذب، فإن برشلونة وجد ضالته: لاعب يجذب الجماهير داخل الملعب وخارجه، ومشروع نجم يحمل على كتفيه عبء التاريخ… وفرصة المستقبل