[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
تعقد محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، يوم الجمعة 19 شتنبر المقبل، جلسة للنظر في ملفين يخصان النزاع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وفق ما جاء في رد المحكمة، في تواصل مع موقع “بلبريس”، فإن النظر في الملفين رقم CAS 2025/A/11270 و CAS 2025/A/11271، يأتي بعد الطعن في قرار صادر عن لجنة الطعون التابعة للفيفا بتاريخ 12 دجنبر 2024، والمتعلق بسلوك الجماهير خلال عدة مباريات في إطار دورة الألعاب الأولمبية لكرة القدم للرجال “باريس 2024”.
وأوضحت المحكمة أن التشكيلة التحكيمية ستأخذ الوقت الكافي لمراجعة الملفات وإعداد قرارها النهائي، مؤكدة حرصها على ضمان سير العدالة الرياضية بكل شفافية ودقة.
وتأتي هذه الجلسة على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة بين المنتخبين الأولمبيين للمغرب والأرجنتين، والتي تميزت بعدة حوادث شغب، أبرزها رمي الألعاب النارية والمقذوفات من المدرجات، بالإضافة إلى تسلل بعض الجماهير إلى أرضية الملعب.
وكانت المباراة قد شهدت تقدم المنتخب المغربي 2-1 قبل أن يسجل المنتخب الأرجنتيني هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع (90+15). بعد ذلك، تدخل الحكم لإيقاف المباراة وإخراج اللاعبين إلى غرف الملابس، ثم استؤنفت المباراة بعد ما يقارب ساعتين لتستكمل خمس دقائق، بعد أن تم إلغاء هدف التعادل الأرجنتيني بسبب تسلل، لتنتهي المباراة بفوز المغرب.
وفي أعقاب هذه الأحداث، أعلنت الجامعة الأرجنتينية لكرة القدم أنها قدمت شكوى رسمية إلى اللجنة التأديبية للفيفا، مؤكدة أن ما وقع خلال المباراة كان حدثاً خطيراً يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق اللوائح.
وأكد منظمو دورة الألعاب أنهم يعملون مع جميع الأطراف المعنية لفهم أسباب هذه الحوادث وتحديد الإجراءات المناسبة، مشددين على حرصهم على ضمان أمن وسلامة اللاعبين والجماهير.