أحمر مانشستر يتحدى أزرقها السماوي في نهائي أعرق المسابقات الكروية في العالم

حمزة لزرق (صحافي متدرب)

يسدل الستار، السبت المقبل، على المشهد الكروي الإنجليزي بنهائي كأس الاتحاد بين قطبي مدينة مانشستر؛ السيتي و اليونايتد.

يستعد الفريقان للمباراة في أجواء مختلفة، ففي الوقت الذي يواصل فيه أنصار “الأزرق السماوي ” الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز  للمرة الرابعة على التوالي و العاشرة في تاريخ النادي، يلملم اليونايتد جراحه الغائرة بعد موسم كارثي.

هو أسوء مواسم “مان يونايتد” في تاريخه على مستوى بطولة “البريمرليغ”، إذ احتل “الشياطين الحمر” المركز الثامن وراء فرق كانت حتى الأمس القريب لقمة صائغة لصاحب الرقم القياسي لعدد الألقاب في الدوري الممتاز بعشرين لقبا.

و إن كان لسان حال أنصار “اليونايتد” يقول بأن أمجاد الفريق أصبحت تعود إلى الزمن الغابر، فإن نهائي السبت يراه عشاق الفريق فسحة و لو ضيقة لإيقاف زحف “السيتي” المتواصل نحو الألقاب المحلية.

في العقد الأخير، الأرقام تجسد سيطرة الجار “السيتي” واستحواذه على معظم البطولات أمام اندحار غير مسبوق للكبير “يونايتد”.

في معسكر “السيتي” كل الظروف مهيأة للاحتفاظ باللقب و تكبيد الغريم هزيمة أخرى، ستزيد من حلاوة التتويج، و بالتالي الجمع بين لقبي الدوري و الكأس للموسم الثاني تواليا، وهو كل ما يرجاه محبي “السيتيزنس” .

بين الأحمر والأزرق السماوي..أي لون سترتدي الكأس، السبت المقبل في “ويمبلي” مسرح النهائي ؟