[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
الألعاب البارلامبية..منتخب “سيسيفوت” يغادر برج إيفيل في صمت

عمر الشرايبي من باريس
نهاية حزينة تحت أقدام برج إيفيل..غادر المنتخب الوطني المغربي للمكفوفين مسابقة كرة القدم الخماسية “سيسيفوت” ضمن دورة الألعاب البارلاميية “باريس 2024” بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام منتخب كولومبيا، ظهر الثلاثاء، بملعب “برج إيفيل” في العاصمة الفرنسية باريس.
لخصوصية الصنف الرياضي، الصمت خيم على المشهد العام في أحد أجمل ملاعب دورة “باريس 2024″، تكاد تسمع صوت توجيهات حارس المرمى للاعبيه واستعمال أحد أفراد الطاقم التقني لآله يدوية من أجل التأشير لمكان القائمين.
نظام غير مألوف لمئات المتفرجين الذين حجوا من أجل متابعة مباريات “سيسيفوت”، حتى أن بعضهم اختار تشجيع المنتخب المغربي على حساب الأرجنتين ثم اليابان.
قابلنا أطفالا صغارا يكتشفون لأول مرة هذا النوع الرياضي، يتابعون بشغف تحركات اللاعبين في المستطيل الأزرق، ويكتشفون إسوة بالأغلبي، قواعد هذه الرياضة..
“زهير سنيسلة مثل يوسف النصيري”..هكذا أراد طفل فرنسي في سن التاسعة أن يرسم صورة حول صاحب الرقم 9 داخل المنتخب المغربي للمكفوفين، في مقارنة مع النجم الحالي لفريق فنربخشه التركي وصاحب الرأسية التاريخية في شباك البرتغال.
قتالية سنيسلة والرفاق لم تشفع لهم في بلوغ دور نصف النهائي، رغم تحقيق تعادل أمام الأرجنتين وانتصار أمام اليابان بهدف عكسي.
عشرات الجماهير المغربية التي أضفت حماسها في المدرجات، عند فترات التوقف أو قبل تنفيذ ركلة حرة، لم يتحقق حلمها في سماع النشيد الوطني يدوي على أعتاب برج إيفيل.
قابلنا بعض المغاربة الذين حجوا من أجل متابعة مباريات الحطاب والرفاق، وبغض النظر عن النتيجة النهائية، كان الطبق شهيا والأجمل هو المشهد العام الذي سحر كل الزوار.
تبخر حلم الميدالية “البارلامبية”، لكن لاعبي المنتخب الوطني ل”سيسيفوت” سيكتبون أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل الرياضة المغربية.
Avec la participation de CFI, Agence française de développement médias, dans le cadre du Projet “Paris Médias 2024