[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
فصيل “وينرز” ينتقد حصيلة الوداد ويحمل الرئيس المسؤولية: موسم ثالث تواليًا بلا ألقاب و”الزعامة لا تقبل الأعذار”

عبّر فصيل “وينرز 2005”، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه الشديد من حصيلة الفريق خلال الموسم الكروي المنقضي، واصفًا إياه بـ”الموسم الثالث تواليًا بدون تتويج”، في بلاغ ناري حمّل فيه بشكل مباشر المسؤولية لرئيس النادي، متهمًا إياه بارتكاب “أخطاء فادحة” ساهمت في تراجع أداء الفريق على المستويين المحلي والقاري.
وقال الفصيل إن الموسم لا يرقى إلى تطلعات أي ودادي، معتبرًا أن “الوداد خُلق للمنافسة على القمم ولا يرضى سوى بالزعامة والمرتبة الأولى”. وفي هذا السياق، أشار البلاغ إلى أن إخفاقات الفريق جاءت نتيجة “تدبير سيء على المستويين الإداري والتقني”، فضلًا عن “خبث تمارسه العصبة الاحترافية بلجانها المختلفة من برمجة وتحكيم لإيقاف مسيرة الفريق”.
وأضاف البلاغ أن رئيس النادي “ارتكب أخطاء جسيمة”، أبرزها “ميركاتو لم يكن في المستوى”، بسبب غياب هيكلة رياضية واضحة، وافتقاد النادي لمدير رياضي وإدارة تقنية قادرة على ضبط الاختيارات الفنية. كما انتقد البلاغ التعاقد مع ثلاثة لاعبين برازيليين دون أن يقدموا أي إضافة تُذكر للفريق.
واستعرض الفصيل بعض الأرقام التي توثّق ما وصفه بـ”فشل الفريق”، حيث عجز الوداد عن تحقيق الفوز في 16 من أصل 30 مباراة في البطولة، وكان الفريق الأكثر تعادلًا بـ12 مباراة، ما اعتبره “دليلًا على العقم التكتيكي وعدم وجود حلول داخل الملعب”.
ولم يخف البلاغ امتعاض “وينرز” من ما أسماه “التخاذل في الدفاع عن مصالح النادي”، مشيرًا إلى غياب ردة الفعل القوية تجاه الأخطاء التحكيمية المتكررة، واكتفاء الإدارة بـ”الاستسلام والصمت غير المفهوم”.
ورغم إقرار الفصيل بوجود حركية على مستوى هيكلة الإدارة، خاصة فيما يخص الفئات السنية والمدرسة والفريق النسوي، إلا أنه شدد على أن ذلك “غير كافٍ لفريق مصنف ثانيًا في إفريقيا”، مؤكدًا أن “تطلعات الجمهور الودادي أعلى بكثير، ولا يقبل أن يُمنّى بالفتات”.
وفي ختام البلاغ، وصف “وينرز” الموسم بأنه “أول موسم بعد مرحلة انتقالية صعبة”، لكنه نبّه إلى أن “قيمة نادي الوداد لا تقبل الأعذار ولا الانتظار”، داعيًا الرئيس إلى تحمل المسؤولية واتخاذ قرارات جريئة واستعجالية، خاصة في ظل اقتراب موعد كأس العالم للأندية، والذي لم يعد يفصل الفريق عنه سوى أسابيع قليلة.
وختم الفصيل بدعوة كافة مكونات النادي إلى “رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى”، مشددًا على أن “العائلة القوية تتحدث نفس اللغة”، وأن “الحوار هو المدخل لتجاوز الصراعات الداخلية”، من أجل بناء مستقبل يليق بنادٍ بلغ 88 سنة من المجد والتاريخ.