لسعد الشابي: الرجاء أكبر نادٍ في إفريقيا ولن يموت أبدًا

عبّر التونسي لسعد الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، عن فخره بقيادة الفريق الأخضر، مشددًا على قيمة حمل قميص النادي وتاريخه العريق، وذلك عقب انتصار فريقه على الشباب السالمي (2-0) ضمن الجولة 21 من البطولة الاحترافية.

وفي تصريحات عقب المباراة، دافع الشابي عن فريقه قائلًا: “حين تنتصر في مباراتين، وتسجل أربعة أهداف وتستقبل واحدًافقط، فهذا يؤكد أن العمل الجماعي يؤتي ثماره. لا يمكن لطاقم محدود أن يحصد 6 نقاط من مباراتين دون مجهود كبير منالجميع.”

وأكد المدرب التونسي أن الضغط دائمًا ما يرافق لاعبي الرجاء، لكنه يرى أن الفريق قادر على التعامل مع جميع الفترات الصعبة بسهولة، وأضاف: “اللاعب الرجاوي يتمنى في يوم من الأيام أن يحمل قميص الرجاء، هناك من يحلم بشرائه فقط،وهناك لاعبون يحظون بشرف اللعب أمام هذا الجمهور الكبير. هذا ليس ناديًا عاديًا.”

“الأندية الكبرى تمرض ولا تموت”

واستطرد الشابي مؤكدًا أن الرجاء نادٍ استثنائي، حيث قال: “الرجاء أكبر نادٍ في إفريقيا، ودائمًا أقول: الأندية الكبرى تمرض ولاتموت، ونحن هنا لإعادته إلى المكان الذي يطمح إليه جمهوره.”

وأشار المدرب التونسي إلى أن الرجاء يتمتع بمدرسة كروية قوية ساهمت في صنع تاريخه، مستشهدًا بإنجاز كأس العرب: “الرجاء هو أول فريق في تاريخ كرة القدم يحقق لقب كأس العرب بـ11 لاعبًا مغربيًا، منهم 9 من أكاديمية النادي. أتحداكم أنتأتوني بفريق تُوج بكأس العرب أو دوري الأبطال أو الكونفدرالية بـ11 لاعبًا محليًا.”

“هدفنا إسعاد الجماهير”

وفي ختام حديثه، أكد الشابي أن الرجاء يخوض كل مباراة على حدة، بهدف تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير، مضيفًا: “لدينالاعبون شباب وآخرون أصحاب خبرة، والمهم هو روح الانتصار التي ظهرت جليةً في اللقاء. سنواصل العمل لتحقيق المزيدمن النتائج الإيجابية.”

ويواصل الرجاء مسيرته في البطولة الاحترافية، ساعيًا لاستعادة مكانته بين فرق المقدمة، مع طموحات جماهيرية كبيرة بعودة الفريق إلى المنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا.