[vc_row][vc_column][vc_wp_custommenu nav_menu="9"][/vc_column][/vc_row]
الصيباري عريس أيندهوفن في ليلة القبض على يوفنتوس والتأهل لثمن النهائي!

واصل نادي بي اس في إيندهوفن الهولندي مغامرته في دوري أبطال أوروبا، بعدما قلب الطاولة على يوفنتوس الإيطالي، وحقق انتصارًا مثيرًا بنتيجة (3-1) في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، في المواجهة التي احتضنها ملعب “فيليبس” مساء الأربعاء.
ريمونتادا هولندية تقصي السيدة العجوز
دخل الفريق الهولندي المواجهة وهو مطالب بتعويض خسارته ذهابًا في تورينو (2-1)، لكن أبناء المدرب بيتر بوش نجحوا في تحقيق مبتغاهم بفضل أداء قوي، قاده الدولي المغربي إسماعيل الصيباري، الذي خاض اللقاء كاملًا وترك بصمته بهدف حاسم في الشوط الثاني.
بعد شوط أول متكافئ، نجح إيندهوفن في افتتاح النتيجة عبر الكرواتي المخضرم إيفان بيريسيتش في الدقيقة 53، مانحًا الأمل لجماهير فريقه. لكن يوفنتوس لم يتأخر في الرد، حيث تمكن الأمريكي تيموتي ويا من تعديل النتيجة في الدقيقة 63، مستغلًا هفوة في دفاع أصحاب الأرض.
الصيباري يظهر في الوقت المناسب
عندما بدا أن يوفنتوس في طريقه لحسم الأمور، خطف الصيباري الأضواء بتسجيله هدفًا رائعًا في الدقيقة 74، مستغلًا تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في شباك تشيزني وسط فرحة عارمة لأنصار إيندهوفن.
هذا الهدف أعاد المواجهة إلى نقطة التعادل في مجموع المباراتين (3-3)، ليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية. وهنا، فرض أصحاب الأرض إيقاعهم، ونجحوا في خطف هدف ثالث عبر الشاب ريان فلامينغو في الدقيقة 98، ليقضي على آمال “السيدة العجوز” في العودة.
إيندهوفن إلى ثمن النهائي.. من سيكون الخصم المقبل؟
بهذا الفوز، يحجز إيندهوفن مقعده في دور الـ16 لأول مرة منذ سنوات، في انتظار ما ستسفر عنه قرعة الدور المقبل، حيث سيواجه أحد الفرق المتأهلة، بين أرسنال الإنجليزي أو إنتر ميلان الإيطالي.
أما يوفنتوس، فقد وجد نفسه خارج المسابقة القارية بشكل مفاجئ، في نتيجة من شأنها أن تزيد من الضغوط على المدرب ماسيميليانو أليغري، الذي باتت خياراته محدودة لإنقاذ الموسم.
الصيباري يواصل التألق الأوروبي
من جانبه، قدم إسماعيل الصيباري مباراة كبيرة، وكان أحد أفضل لاعبي اللقاء، إذ حصل على تقييم “7.6” من مؤشر “صوفا سكور”، ليواصل تألقه في النسخة الحالية من دوري الأبطال، ويثبت نفسه كركيزة أساسية في تشكيلة إيندهوفن.
الآن، يترقب عشاق الفريق الهولندي قرعة ثمن النهائي، آملين في استمرار هذا الحلم الأوروبي، بينما يعود يوفنتوس إلى إيطاليا بخيبة جديدة، في موسم يبدو أنه سيكون طويلًا على جماهيره.